أسئلة وأجوبة عن فيروس كورونا

في الأسابيع الأخيرة الماضية، تلقينا العديد من الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ومدى تأثيره على الأطفال الذين يعانون من عيب في القلب منذ ولادتهم. وبالفعل تم طرح أكثر من 150 سؤالًا في منشور على الفيسبوك. وهذا هو السبب الذي دفع هارتكيند بالمبادرة في تأسيس فريق مبتدأ (فريق ج) ليعمل مع قسم أمراض القلب عند الأطفال. يشمل فريق ج أطباء قلب الأطفال من جميع المراكز الهولندية المتخصصة في أمراض القلب للأطفال، الذين يجتمعون للإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعًا في مجال طرح الأسئلة والأجوبة.


 الهدف من السؤال والإجابة هو إنشاء مصدر معلومات سهل لاطلاع الأطفال الذين يعانون من عيب في القلب منذ ولادتهم وكذلك لوالديهم وكذلك من أجل سهولة تقديم إجابة واضحة لا لبس فيها لكل شخص في هولندا. ومن الأهمية بمكان أن نوضح هنا أن جميع الإجابات مستقاة من المبادئ التوجيهية من المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) والجمعية الهولندية لطب الأطفال (NVK). تتغير هذه الإرشادات باستمرار وسنحاول توضيح ما تعنيه للأطفال الذين يعانون من عيب في القلب منذ ولادتهم. تظهر الأسئلة والأجوبة الجديدة في هذا التقييم يوم الاثنين من كل أسبوع.


وقبل كل شيء، يجب أن نعمل معا لوقف انتشار فيروس كورونا. لذا احتفظ بمسافة آمنة عن الأخرين ولا تصافح باليدين واغسل يديك بشكل منتظم وإذا سعلت فاسعل في مرفق يدك واستخدم مناشف ورقية وابق في المنزل إذا كانت تعاوني من أية أعراض.


 إذا كنت ترغب في طرح سؤال على فريق ج، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى info@hartekind.nl.


تتميز الإجابات بأنها إجابات عامة، حيث تركز على المجموعة المستهدفة من الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب منذ ولادتهم. إن كل طفل مصاب بعيب في القلب منذ ولادته هو طفل متفرد في حالته. لذلك، إذا كانت لديك أية أسئلة فردية لم تتم الإجابة عليها، برجاء سؤال طبيبك. لا يجوز اكتساب أية حقوق جراء هذه الإجابات، فهي بمثابة مصدر معلومات يمكن للأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب منذ ولادتهم سهولة الوصول إليها وكذلك والديهم.


ملاحظة: يتكون الفريق ج من أطباء قلب الأطفال التاليين العاملون في المراكز الهولندية المتخصصة في أمراض قلب الأطفال:

Annelies van der Hulst, Arno Roest, Beatrijs Bartelds, Gabrielle van Iperen, Gideon du Marchie Sarvaas en Regina Bokenkamp

هل يقع الأطفال المصابون بعيب في القلب منذ ولادتهم ضمن مجموعة مخاطر الإصابة بفيروس كورونا؟

فيروس كورونا هو فيروس يسبب نزلات البرد. هناك العديد من الفيروسات المماثلة لفيروس كورونا هذا (كوفيد-19). نعرف الآن أنه لحسن يحدث مشاكل بسيطة لدى الأطفال، تمامًا مثل الفيروسات الأخرى التي تسبب لك الإصابة بنزلة برد. معظم الأطفال المصابين بعيب في القلب منذ ولادتهم قادرون على تحمل البرد أو الحمى.

ومع ذلك، هناك مجموعة معينة من الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب منذ ولادتهم والذين كانوا دائمًا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا و / أو أمراض الجهاز التنفسي. مجموعة الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب منذ ولادتهم وعرضة للإصابة هي:

- الأطفال الذين لديهم غرفة واحدة في القلب/دورة فونتان

- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، ويحتاجون إلى جراحة أو قسطرة قلبية (مثل فالوت VSD و AVSD و Tetralogy)

- الأطفال المصابون بالزرقة (التشبع دائمًا أقل من 85٪)

- الأطفال الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب و / أو قصور القلب (للأدوية)

- الأطفال المصابين بارتفاع ضغط الدم الرئوي

- الأطفال الذين خضعوا لعملية زرع قلب

- الأطفال الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الرئة و / أو الكلى بالإضافة إلى عيوب القلب.

 


بالنسبة لهم، كما هو الحال دائمًا، يجب أن يكونوا حذرين عند الإصابة بالبرد / أو عندما يمرضون. غالبًا ما ينتهي الأمر دون أي مشاكل، تمامًا مثل فيروس كورونا.

 


 ومع ذلك، إذا أصيبوا بالبرد الشديد أو واجهوا صعوبة في التنفس، يجب عليك الاتصال بطبيب القلب الأطفال. بالنسبة لكل طفل مصاب بعيب في القلب منذ ولادته وبالتأكيد أيضًا بالنسبة للمجموعة المذكورة أعلاه، يفضل الالتزام بالمبادئ التوجيهية الخاصة بالمعهد الوطني للصحة العامة والبيئة مثل غسل اليدين جيدًا والحفاظ على مسافة 1.5 متر.

هل الطفل المولود بعيب في قلبه أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟

لا، الطفل المصاب بعيب في القلب منذ ولادته ليس أكثر عرضة من أي طفل آخر للإصابة بفيروس كورونا والإصابة بالمرض. ولكننا ننصح بالالتزام بإرشادات المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة، تمامًا مثل أي شخص آخر.

 

 

تناول طفلي المولود بعيب في القلب لقاح الأنفلونزا، فهل يساعد ذلك في مكافحة فيروس كورونا؟

لا، يحمي لقاح الأنفلونزا من الفيروسات الأخرى ولكن لسوء الحظ لا يحمي من فيروس كورونا. يجري الآن العمل على صنع لقاح لكن يبدو أن ذلك سوف يستغرق وقتًا.

هل تصاب بفيروس كورونا بشكل أسرع إذا كنت طفلاً مصابًا بعيب في القلب منذ ولادتك؟

لا, لن تصاب بفيروس كورونا بشكل أسرع إذا كنت طفلاً مصابًا بعيب في القلب منذ ولادتك.  ولكننا ننصح بالالتزام بإرشادات المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة، تمامًا مثل أي شخص آخر.

 

 

هل أنت أكثر عرضة للخطر إذا تبرع لك شخص بصمام للقلب؟

من غير المرجح أن تصاب بفيروس كورونا أو بالمرض أكثر من الأطفال الآخرين. على حد علمنا الآن، يبدو أن لفيروس كورونا أعراضًا خفيفة على الأطفال (نزلات البرد / أعراض الأنفلونزا الخفيفة). لا يبدو هذا مختلفًا عند الأطفال الذين حصلوا على صمام من متبرع.

 

 

إذا أصبت بفيروس كورونا وأنت طفل مصاب تعاني من عيب في القلب منذ الولادة، فهل خطر الوفاة أكبر من الطفل الذي يعاني من عيب في القلب؟

حاليًا، استنادًا إلى ما نراه في إيطاليا والصين، فإن الأطفال أقل عرضة للإصابة الخطيرة بسبب فيروس كورونا، على سبيل المثال، كبار السن أو البالغين هم الذين يعانون بشكل أخطر.  عند الإصابة، غالبًا ما يكون مسار المرض خفيفًا نسبيًا. وحتى الآن ليس لدينا أية مؤشرات تدل على اختلاف ذلك عند الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب منذ ولادتهم. إذا تم تصنيفك في مجموعة الأطفال المعرضين للإصابة بعيب في القلب منذ الولادة (انظر السؤال 1)، فنحن ننصحك إذا كنت تعاني من نزلة برد أو ضيق في التنفس بالاتصال بطبيب قلب الأطفال. ننصح أن يلتزم كل طفل مصاب بعيب في القلب بإرشادات المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة، مثل غسل اليدين جيدًا والحفاظ على مسافة 1.5 متر.

اللعب بالخارج أو اللعب مع الأصدقاء؟ زيارة إلى الرعاية النهارية، المدرسة؟

- هل يمكن للطفل المصاب بعيب في القلب منذ ولادته أن يلعب مع الأصدقاء؟

- هل يمكن لطفلي المصاب بعيب في القلب منذ ولادته أن يلعب في الخارج؟

- هل يمكن لإخوة وأخوات طفلي المولد بعيب في قلبه أن يلعبوا مع الأصدقاء؟

- هل يمكن لطفلي المصاب بعيب في القلب منذ ولادته أن يعود إلى المدرسة عندما تفتح المدارس مرة أخرى؟

- نحن كآباء لنا مهنة حيوية، هل يستطيع طفلنا المصاب بعيب في القلب منذ ولادته أن يذهب إلى الرعاية النهارية؟

- هل يمكن لطفلي الذهاب إلى جليسة الأطفال / مركز الرعاية النهارية وهو مصابًا بعيب في القلب منذ ولادته؟[D1] 

يتم تحديد الإجابة على كل هذه الأسئلة من خلال مفاضلة بين ما هو مسموح به وما هو ممكن.

تقدم الحكومة والمعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) نصيحة واضحة للغاية بشأن الحفاظ على مسافة التباعد بين الأشخاص وتحديد عدد جهات الاتصال لمنع العدوى وانتقال الفيروس. كلما زاد عدد الأشخاص المتواصلون معك كلما زادت فرصة انتشار العدوى.  هذا يعني أنه يجب عليك محاولة الحد من عدد الأشخاص الذين تتواصل معهم.

بالطبع هذا ليس ممكنًا داخل أسرتك، ولكن خارج الأسرة يجب احترام هذه النصيحة. لذا فمن المستحسن الحد من الاتصال مع عدد كبير جدًا من الأطفال الآخرين، باستثناء ما هو ضروري. ننصح أيضًا بالحد من زيارات الأصدقاء إلى الحد الأدنى (صديق واحد أو اثنان على الأكثر). وهذا ينطبق أيضًا على أصدقاء الإخوة والأخوات. انتبه دائمًا إلى عدم كون أصدقاء أطفالك يعانون من البرد على الإطلاق.

اللعب في الخارج أمر جيد بشرط احترام مسافة التباعد البدنية بأكبر قدر.  عند اللعب في الخارج، لا ننصح أبدًا بالاتصال البدني المتقارب جدًا بين الأطفال. يجب أيضًا أن تكون أكثر حذرًا عند اللعب في الملاعب العامة وما يشبه ذلك خوفًا من الأسطح الملوثة المحتملة، لذا اغسل يديك جيدًا بعد اللعب! لذا فإن التحدي الآن هو يتمثل في اكتشاف نوع مختلف من الألعاب في الخارج.

يقول المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) عن ذلك: “لا توجد مشكلة في تكوين المجموعة عندما يعلب الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم عمر 12 عام تحت إشراف أحد والديهم أو كليهما أو تحت أشراف أولياء أمورهم.   شريطة أن يبعد الآباء و / أو أولياء الأمور عن بعضهم البعض بمسافة 1.5 متر.”

يُسمح بزيارات إلى مرافق رعاية الأطفال إذا اتبعت نصيحة الحكومة بشكل صحيح. وبالطبع يصعب الأمر أكثر كلما كثر عدد الأطفال في نفس المكان. يجب على الأطفال المصنفين في إحدى الفئات الأكثر عرضة للمرض (انظر أعلاه) التفكير في خيار آخر.يجب أن تكون حذرا مع الأجداد الذين يلعبون دور جليسات الأطفال. فهم أكثر عرضة للمرض من الأطفال. يمكن أن تتاح الزيارات إلى المدرسة ورعاية الأطفال والرعاية النهارية إذا رأت الحكومة أنه يمكن القيام بذلك بشكل أمن تمامًا.  وتوقيت هذا الأمر غير مؤكد حاليا.

 

 

إذا كان طفلك المولود بعيب في القلب مصابًا بفيروس كورونا وانتهى به الأمر في وحدة العناية المركزة، فهل يمكنك البقاء مع طفلك كأحد الوالدين أم سوف يكون الأمر تمامًا كما هو الحال ا مع البالغين، أي ساعة واحدة في اليوم مع الابتعاد عن طفلك لمسافة 2 متر؟

 هذا يختلف قليلاً من مستشفى لأخرى.  سيعتمد ذلك على بروتوكول المستشفى الجاري تطبيقه. ولكن بشكل عام، نحن صارمون للغاية في المستشفيات عندما يتعلق الأمر بالمرضى في وحدة العناية المركزة المصابين بفيروس كورونا، من حيث المبدأ لا يسمح لأحد بالدخول. قد يتم تطبيق إرشادات مختلفة في وحدات مختلفة.